fbpx

من الألم إلى الأمل: قصة وائل الشاعر مع مختبرات القرد الداخلي وكيف أعادت له الحركة بحرية!

بواسطة | فبراير 5, 2024 | Success Stories - قصص نجاح | 0 تعليقات

مرحبا اسمي وائل الشاعر، متدرب في مختبرات القرد الداخلي، وحالياً اصبحت جزء من الطاقم.

تجربتي مع مختبرات القرد الداخلي بدأت قبل سنتين تقريباً، بعد ما كان عندي اصابة بالركبة نتيجة الركض الطويل بشكل غير مدروس ومتوازن، وجربت كثير من العلاجات لأشفي الركبة، لكن دون أي جدوى حقيقية، وبكثير من اللحظات كانت عندي افكار انه الركض (بشكل عام) رياضة سيئة ، وليست ملائمة للكل، تُتعب الجسم وتخلخله، لأن فيها حركات صعبة وخبط متواصل، وأن بعد عمر الثلاثين لا يجب أن أركض.

بعد هذه الفترة الظلماء مررت بأكثر من تجربة وتحدثت لكثير من الاصدقاء وإتطلعت على ما يكفي من الأفكار لأصل لنتيجة مختلفة تماماً.

وأن جسمنا أساساً مُعَّد لكي يقوم بكل هذه الحركات وأكثر، وأن قلة الحركة أسوئ بكثير من الحركة نفسها، وكنت قد التقيت بسميح من قبل لكن لم أكن مُطّلع على البرنامج الذي كما قلت خُضته قبل سنتين، وأحسست يومها بتغيير كبير حتى إني لا أزال أذكر السعادة التي غمرتني وقتها وفي تلك الفترة عموماً، ولا أزال أمارس تمارين من البرنامج حتى هذه اللحظة.

أهم ما اكتسبته من البرنامج وحين أتذكر تلك الفترة الآن، هو الوعي والرابط ما بين المخ والجسم، حيث أن جسمي يتوازن ويتحرك اليوم بطريقة مختلفة، لأنني مارست تمارين أخذت جسمي الى مواضع لم أكن بها من قبل، ولأنني أيضاً عرفت حقائق كنت اجهلها، فالمعرفة والممارسة هما ما يغييران ما في الفرد، وطبعاً كان هناك أيضاً اجتهادات أخرى التي لها فضلٌ في هذا التغيير، لكن برامج القرد الداخلي والاستمرارية في الممارسة والتعمق في هذه التمارين، له فضلٌ كبير.

وحالياً أنا جداً سعيد لأنني قادر على تمرير هذه المعرفة والوعي الحركي، إلى المزيد من الاشخاص، الذين أيضاً سأموا العلاجات التقليدية والحبوب المهدئة أو العمليات التي حتى إن نجحت تضل عائقاً أمام الفرد لكل حياته (لستُ ضد العمليات الضرورية، لكن التهافت المستمر للعمليات ظناً أنه سيحسن الحياة هو طرفٌ من وهم، والسبب هو أن بشكل عام مكان الألم ليس هو سبب الألم أو المشكلة، ولهذا توازن جسمنا هو بداية العلاج التشافي، وهذا طبعاً رأيي الخاص)لكن هذا موضوع آخر ممكن أن نفتحه بمقالة أخرى أما الآن أنا ممتن لقرائتكم هذه المقالة،.

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *